-A +A
«عكاظ» (جدة)

«لا داعي للهلع من ارتفاع الأرقام الأخيرة لمصابي كورونا، كل مافي الأمر أن "أبطال الصحة" ضاعفوا الجهود بملاحقة الوباء في مواقعه المحتملة، وتقصي مكامن انتشاره وحصر المصابين به».

هكذا كان لسان حال وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وهو يبشر بأن «المسح النشط» سيساعد في السيطرة على الوباء في الفترات القادمة، وأن ارتفاع الأرقام أكثر نتيجة لذلك، وأن الامتثال للتوجيهات الاحترازية سيساهم في السيطرة على المرض في الفترات القادمة.

ولأن «الهجوم خير وسيلة للدفاع»، نقل «أبطال الصحة» معركة القضاء على «كوفيد١٩» خارج المستشفيات، وشرعوا في مهمة ملاحقته في مكامن انتشاره المتوقعة، عبر «المسح الميداني النشط» في حرب شرسة لتقنين بؤر العدوى وتحييد المصابين وعلاجهم.

وهو ما فسر تنامي أرقام المصابين بأعداد كبيرة في الأيام الثلاثة الماضية.

وكما رصدت رادارات «الصحة السعودية» مخاطر «كوفيد١٩» مبكراً، وراقبت سرعة انتشاره ووصول طلائعه إلى المنطقة، وأعدت العدة لمجابهته ومكافحته بكل الوسائل، تواصل جهودها الحثيثة للقضاء عليه، عبر تنظيم دفاعي محكم لمنع تفشيه في عدد من المناطق والمدن والسيطرة عليه، بحزمة إجراءات احترازية بينها «منع التنقل» و «منع التجول» وغيرها، ولقيت إشادات دولية كونها وضعت صحة الإنسان وكرامته أولوية مطلقة، مهما كان الثمن وأياً كان الأثر.